Ce site web utilise des cookies. Pour plus d'informations sur la façon dont nous utilisons les cookies, vous pouvez lire notre Notification sur la confidentialité et les cookies
Marque: Publisher | Produits similaires par Publisher
1,200 DA
2 articles seulement
Livraison à partir de 150 DA vers Kouba
0 out of 5
(Les clients n'ont pas laissé d'avis)Offres
Livraison & Retours
Choisissez un lieu de livraison
Point de retrait
Frais de livraison 150 DA
Disponible pour le retrait entre 09 juin et 11 juin si vous commandez d'ici 19hrs 50mins
Livraison à domicile
Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 09 juin et 11 juin si vous commandez d'ici 19hrs 50mins
Modalités de retour
Retour gratuit sous 4 joursDétails
Informations sur le vendeur
Publisher
80%Score du vendeur
594 Abonnés
Score du vendeur
Taux d'expédition des commandes: Bon
Qualité des produits: Excellent
Avis des clients: Moyen
Détails
رسالة الغفران من أثمن روائع الأدب النثري العربي القديم، تكمن فيمتها في مزايا عديدة ليس أقل أن كاتبها هو أبو العلاء المعري. هي في العدد نموذج رائع للتخيل الفني بالتفاصيل، المجدد في الجماليات، المتنوع في التصاوير، الحافل بالمعاني، الفكاهية والفلسفية وهي ثروة لا تحد بغناها اللغوي، وتوسعها الأدبي، حوت نماذج من شعر ما يزيد على ثلاثين شاعر وأديب، ومباحث في اللغة والصرف والنحو، وأتت على بحر من المفردات ليس له مثيل في أي عمل أدبي سابق أم لاحق. لكن قيمة رسالة الغفران، تكمن في ما هو أهم من غناها اللغوي وغزارتها الأدبية وتجديدها الجمالي. قيمتها أنها تحمل في ثناياها أصداء موقف فلسفي من الدين والدنيا وضعه صاحبه في إناء أدبي كثرت ثناياه حتى كادت تضيع ملامحه.
فرسالة الغفران في معناها الأخير موقف فلسفي من الدين والدنيا ومن الأدب والحياة. موضوعها كرحلة في الماوراء وهي تعكس موقف المعري من الدين والتخيل الديني الذي هو متوافق مع موقفه فهما في تراثه عامة، إذ نجد في لزوبعاته أصداء سخرية رسالة الغفران من بعض التصورات الدينية التي يرينا المعري أن لا مكان لها في شريعة العقل. وفي رسالة الغفران يمارس أبو العلاء التصوير الكاريكاتوري الساخر نفسه الذي مارسه في رسالة الملائكة، التصوير الذي يمثل المستحيل المستحب عند الصغار وعند الكبار الذين يفهمون ما وراء تصوير المستحيل.
بالإضافة إلى ذلك ففي رسالة الغفران موقف من الأدب والأدباء نجده واضحاً في نوعية الأدباء الذين اختارهم أبو العلاء لأوار في مسيرة رسالته، وفي من أقام منهم في الجنة، ومن وضع في النار منهم، كما في تفاصيل المباحث الأدبية واللغوية التي يدور حولها الحوار والمعري يمارس أيضاً نوعاً جديداً من النقد الأدبي في رسالته هذه، فهو إلى جانب أمور الصرف والنحو يقوم بنوع من الدرس المقارن في الموضوع الواحد. فإذا مرت مثلاً فكرة أباريق الخمر في وصفه للجنان أشنعها بذكر كثير من أبيات الشعراء في الموضوع نفسه مقدماً لنا فرصة مقارنة بعضها مع البعض الآخر والرسالة الكاملة تقع في جزأين الجزء الأول هو وصف رحلة إلى الماوراء، والجزء الثاني بحث في أدب بعض الشعراء من مثل أبي نواس والمتنبي وأخبارهم وغيرهم من الأدباء في موضوع الرد على رسالة ابن القارح لسكان الجنة: بما غفر لكم؟ أما القسم الثاني فهو على أهميته الأدبية لا علاقة له بالقسم الأول وأهميته محظورة بأمور اختصاصية في الأدب والسيرة فلم يتم إدراجه في هذه الطبعة.
ولتسهيل تدبر القارئ لرسالة الغفران تم تقسيم النص إلى فصول والفصول إلى مقاطع لتبيان مسرى القصة بوضوح أكثر. وفي التمهيد تم تقديم ملخص لأحداث الرسالة مع بعض التعليق عليها للغاية ذاتها. مع إضافة بعض الحواشي في شرح ما صعب فهمه من المفردات وتخريج للآيات القرآنية. وتثبيت ملاحق في آخر الكتاب لها علاقة وثيقة بموضوعه ومنها، خصوصاً ملحق "أبيات الشك والتحدي" وهو مجموعة من أبيات المعري في موضوع الدين والدنيا، تساعد القارئ على تدبر التوافق بين ما يجده في رسالة الغفران وما ورد في اللزوميات. ومنها ملحق "رسالة الملائكة" وتم إيراد بعض المقاطع من هذه الرسالة على سبيل المثال لشبهها الكبير برسالة الغفران أسلوباً ومعنى.
"رسالة الغفران" رسالة أدبية لغوية أبدى فيها أبو العلاء المعري رأيه في الشعراء واللغويين والرواة، وحاورهم، وناقشهم فيما كان يشغله ويشغل عصره وبيثئته من قضايا اللغة والشعر، وقد أملاها سنة 424هـ وهو في الستين من عمره-رداً على رسالة تلقاها من ابن القارح علي بن منصور الحلبي-وتضمنت ملامح شخصية ابي العلاء بكل نبله وعفته وحرمانه ومجاهدته، كما تضمنت خلفيات مشاعره وأحكامه على الأدباء وعلماء اللغة.
فرسالة الغفران في معناها الأخير موقف فلسفي من الدين والدنيا ومن الأدب والحياة. موضوعها كرحلة في الماوراء وهي تعكس موقف المعري من الدين والتخيل الديني الذي هو متوافق مع موقفه فهما في تراثه عامة، إذ نجد في لزوبعاته أصداء سخرية رسالة الغفران من بعض التصورات الدينية التي يرينا المعري أن لا مكان لها في شريعة العقل. وفي رسالة الغفران يمارس أبو العلاء التصوير الكاريكاتوري الساخر نفسه الذي مارسه في رسالة الملائكة، التصوير الذي يمثل المستحيل المستحب عند الصغار وعند الكبار الذين يفهمون ما وراء تصوير المستحيل.
بالإضافة إلى ذلك ففي رسالة الغفران موقف من الأدب والأدباء نجده واضحاً في نوعية الأدباء الذين اختارهم أبو العلاء لأوار في مسيرة رسالته، وفي من أقام منهم في الجنة، ومن وضع في النار منهم، كما في تفاصيل المباحث الأدبية واللغوية التي يدور حولها الحوار والمعري يمارس أيضاً نوعاً جديداً من النقد الأدبي في رسالته هذه، فهو إلى جانب أمور الصرف والنحو يقوم بنوع من الدرس المقارن في الموضوع الواحد. فإذا مرت مثلاً فكرة أباريق الخمر في وصفه للجنان أشنعها بذكر كثير من أبيات الشعراء في الموضوع نفسه مقدماً لنا فرصة مقارنة بعضها مع البعض الآخر والرسالة الكاملة تقع في جزأين الجزء الأول هو وصف رحلة إلى الماوراء، والجزء الثاني بحث في أدب بعض الشعراء من مثل أبي نواس والمتنبي وأخبارهم وغيرهم من الأدباء في موضوع الرد على رسالة ابن القارح لسكان الجنة: بما غفر لكم؟ أما القسم الثاني فهو على أهميته الأدبية لا علاقة له بالقسم الأول وأهميته محظورة بأمور اختصاصية في الأدب والسيرة فلم يتم إدراجه في هذه الطبعة.
ولتسهيل تدبر القارئ لرسالة الغفران تم تقسيم النص إلى فصول والفصول إلى مقاطع لتبيان مسرى القصة بوضوح أكثر. وفي التمهيد تم تقديم ملخص لأحداث الرسالة مع بعض التعليق عليها للغاية ذاتها. مع إضافة بعض الحواشي في شرح ما صعب فهمه من المفردات وتخريج للآيات القرآنية. وتثبيت ملاحق في آخر الكتاب لها علاقة وثيقة بموضوعه ومنها، خصوصاً ملحق "أبيات الشك والتحدي" وهو مجموعة من أبيات المعري في موضوع الدين والدنيا، تساعد القارئ على تدبر التوافق بين ما يجده في رسالة الغفران وما ورد في اللزوميات. ومنها ملحق "رسالة الملائكة" وتم إيراد بعض المقاطع من هذه الرسالة على سبيل المثال لشبهها الكبير برسالة الغفران أسلوباً ومعنى.
"رسالة الغفران" رسالة أدبية لغوية أبدى فيها أبو العلاء المعري رأيه في الشعراء واللغويين والرواة، وحاورهم، وناقشهم فيما كان يشغله ويشغل عصره وبيثئته من قضايا اللغة والشعر، وقد أملاها سنة 424هـ وهو في الستين من عمره-رداً على رسالة تلقاها من ابن القارح علي بن منصور الحلبي-وتضمنت ملامح شخصية ابي العلاء بكل نبله وعفته وحرمانه ومجاهدته، كما تضمنت خلفيات مشاعره وأحكامه على الأدباء وعلماء اللغة.
Fiche technique
Principales caractéristiques
- رسالة الغفران من أثمن روائع الأدب النثري العربي القديم، تكمن فيمتها في مزايا عديدة ليس أقل أن كاتبها
- هو أبو العلاء المعري. هي في العدد نموذج رائع للتخيل الفني بالتفاصيل، المجدد في الجماليات،
- المتنوع في التصاوير، الحافل بالمعاني، الفكاهية والفلسفية وهي ثروة لا تحد بغناها اللغوي، وتوسعها
- الأدبي، حوت نماذج من شعر ما يزيد على ثلاثين شاعر وأديب، ومباحث في اللغة والصرف والنحو،
- وأتت على بحر من المفردات ليس له مثيل في أي عمل أدبي سابق أم لاحق. لكن قيمة رسالة الغفران،
- تكمن في ما هو أهم من غناها اللغوي وغزارتها
- الأدبية وتجديدها الجمالي. قيمتها أنها تحمل في ثناياها أصداء موقف فلسفي من الدين والدنيا وضعه صاحبه
- في إناء أدبي كثرت ثناياه حتى كادت تضيع ملامحه.
Descriptif technique
- SKU: BR483BM0DRZBONAFAMZ
- Poids (kg): 0.265
Avis clients vérifiés
Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis
Publisher رسالة الغفران لأبي العلاء المعري - A6
1,200 DA